أخبار كلية الآداب - جامعة طرابلس

التقى أ.د. عبدالله مليطان عميد كلية الآداب صباح اليوم بعدد من طلاب وطالبات قسم التربية وعلم النفس من المرحلتين الجامعية والعليا حيث دار اللقاء حول عدد من القضايا المتصلة بالبرنامج الدراسي للمرحلتين وأعرب السيد العميد عن استغرابه من عدم فهم قرار تصحيح المسار الذي أصدره معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن قسم التربية وعودته إلى حاضنته الأساسية (كلية التربية) ونقل المختصين في التربية لمباشرة عملهم بكلية التربية طرابلس مع استكمال ساعاتهم التدريسية بالقسم حاليا إلى غاية تخريج الطلاب الدارسين حاليا به، حسب قرار مجلس الجامعة، مبدئاً أشد الأسف للمنشورات التي كتبها بعض أساتذة القسم من حملة درجة الأستاذية وبعض المتقاعدين ممن كان لتفسيراتهم الخاطئة للقرار أثرها على نفسية الطلاب مؤكداً لهم بأنهم سيكملون دراستهم بنفس البرنامج الدراسي السابق وحتى تخرجهم، ومن جهتهم عبر الطلاب عن انزعاجهم الشديد من العرقلة في كثير من الإجراءات التي يمارسها بعض المسؤولين في القسم والتي وعد السيد العميد بمعالجتها في ظل المساعي الجادة نحو الإصلاح وتدليل كافة العقبات التي تعترض سير العملية التعليمية، كما أكد على أن وجود عدد من الأساتذة من حملة (الماجستير) بالقسم ممن لن يكملو دراستهم رغم مضي سنوات طويلة يعتبر أيضا من الأمور المزعجة التي تؤكد وجود خلل ينبغي العمل على حلحلته، وفي هذا السياق عاد السيد العميد للتأكيد بأن مصلحة الطلاب هي أساس الاهتمام لدينا بدليل أن قرار تصحيح وضع قسم التربية قد صدر أثناء الفصل الدراسي إلا أن حرصنا على عدم تطبيقه وقتها كان بدافع عدم ازعاج الطلاب بما قد يؤثر على سير دراستهم وأداء امتحاناتهم لكن ما يؤسف هو ما أثير من قبل البعض من أصحاب المصلحة في عدم تطبيقه مما أثار قلق الطلاب على مستقبلهم الدراسي مشيراً في الختام إلى أن شؤون طلاب الدراسات العليا بالقسم قد آلت بشكل كامل إلى مكتب الدراسات العليا والتدريب بالكلية بموجب قراري معالي وزير التعليم العالي ومجلس الجامعة وأن رئاسة الجامعة قد أصدرت قرارها بإنشاء قسم علم النفس وتكليف رئيسا له كما أنه بدأ العمل على وضع البرنامج الدراسي للقسم ليبدأ في استقبال الطلاب مباشرة بعد اعتماد برامجه منوهاً في الختام إلى ضرورة التزام الطلاب بأداء واجبهم واحترام اساتذتهم وضرورة التريث في تفهم الأمور بعقلانية بعيداً عن التـأثر بما يشاع دائما خلافاً للحقيقة والواقع.